۰۵ آذر ۱۴۰۳ ۲۴ جمادی الاول ۱۴۴۶ - ۳۲ : ۲۱
عقیق: خصوصيت هر يک از معصومين عليهم السّلام در برآورده شدن حوائج، بدین شرح می باشد:
1- رسول خدا صلّي الله عليه و آله و سلّم و دختر گرامي او عليها السّلام و دو سبط ارجمند او عليهما السّلام را خصوصيتي در حوائج متعلّقه به تحصيل طاعت و رضوان خداي جلّ جلاله
2- اميرالمؤمنين عليه السّلام اختصاص در انتقام از دشمنان و کفايت شرّ ستمکاران
3- امام سجّاد عليه السّلام در جور پادشاهان و وسوسه ي شياطين
4- امام باقر و امام صادق عليهما السّلام در فريادرسي بر امر آخرت
5- امام کاظم عليه السّلام در ترس از ناخوشي ها و بيماري ها و دردها
6- امام رضا عليه السّلام در نجات از هول و بيم سفرهاي درياها و صحراها و بيابان ها
7- امام جواد عليه السّلام در وسعت زندگي و بي نيازي از مردم
8- امام هادي عليه السّلام در قضاء مستحبّات و نيکي به برادران و کامل شدن طاعات
9- امام عسکري عليه السّلام در اعانت بر امر آخرت و توسل جهت حوائج اخروي
10- و امام عصر و پناه و دادرس و روشني چشم ما امام مهدي عليه السّلام در تمامي حاجات و نيازمندي ها و غير آن ها هر آنچه نام حاجت بر آن اطلاق شود، اختصاص و خصوصيتي مي باشد.
المراقبات . ص90/ ميرزا جواد آقا ملکي تبريزي رحمه الله .
دعای توسّل ديگر
مؤلّف گويد كه شيخ كفعمى در بلدالامين دعاى مبسوطى نقل كرده موسوم به دعاى فرج و اين دعاى توسّل در ضمن آن مذكور است و گمانم آن است كه دوازده امام خواجه نصيرالدّين همين دعاى توسّل است كه مركّب كرده اند با صلوات بر حجج طاهره كه در يك خطبه بليغه است كه كفعمى در اواخر مصباح آن را ذكر فرموده : و سيّد على خان در كلم طيّب از قبس المصباح شيخ صَهرَشتى دعای توسّلى نقل كرده به شرحى كه مقام را گنجايش ذكر آن نيست و آن دعا اين است :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ابْنَتِهِ وَ عَلَى ابْنَيْهَا وَ أَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي بِهِمْ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِيَائِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَ غَشَمَنِي وَ آذَانِي وَ انْطَوَى عَلَى ذَلِكَ وَ كَفَيْتَنِي بِهِ مَئُونَةَ كُلِّ أَحَدٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا كَفَيْتَنِي بِهِ مَئُونَةَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلَيَّ بِبَطْشِهِ وَ يَنْتَصِرُ عَلَيَّ بِجُنْدِهِ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا وَهَّابُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِمَا عَلَى أَمْرِ آخِرَتِي بِطَاعَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ بَلَّغْتَنِي بِهِمَا مَا يُرْضِيكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا عَافَيْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفَارِي فِي الْبَرَارِي وَ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ وَ الْقِفَارِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْغِيَاضِ مِنْ جَمِيعِ مَا أَخَافُهُ وَ أَحْذَرُهُ إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ وَ وَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَ أَغْنَيْتَنِي عَمَّنْ سِوَاكَ وَ جَعَلْتَ حَاجَتِي إِلَيْكَ وَ قَضَاهَا عَلَيْكَ إِنَّكَ لِمَا تَشَاءُ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى تَأْدِيَةِ فُرُوضِكَ وَ بِرِّ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَهِّلْ ذَلِكَ لِي وَ اقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يَا رَحِيمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى أَمْرِ آخِرَتِي بِطَاعَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ سَرَرْتَنِي فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ صَاحِبِ الزَّمَانِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا أَعَنْتَنِي بِهِ عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي وَ كَفَيْتَنِي بِهِ مَئُونَةَ كُلِّ مُوذٍ وَ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ أَعَنْتَنِي بِهِ فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِي وَ كَفَيْتَنِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ دَيْنٍ وَ عَنِّي وَ عَنْ وَلَدِي وَ جَمِيعَ أَهْلِي وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ خَاصَّتِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين.
پی نوشت:
مفاتیح الجنان
منبع:جام
211008