ماه ذی الحجه در آیینه اعمال

ماه «ذى الحجّه»، آخرين ماه «سال هجرى قمرى» است و ماهى است بسيار پربركت. بزرگان دين هنگامى كه اين ماه وارد مى شد، اهمّيّت ويژه اى به عبادت در آن مى دادند. مخصوصاً در دهه اوّل اين ماه .در بعضى از روايات آمده است، شب هاى دهگانه اى كه قرآن در سوره «والفجر و ليال عشر» به آن سوگند ياد كرده است، شب هاى دهه اوّل اين ماه شريف است،و اين سوگند به خاطر عظمت آن است.
خداوند در سوره حج (آيه 28) ضمن بيان فريضه بزرگ «حج» سخن از «أيّام مَعْلُومات» گفته است كه مؤمنان بايد در آن به ياد خدا باشند. يكى از تفسيرهاى معروفِ «أيّام مَعْلُومات» كه در روايات نيز آمده است، ده روز اوّل ماه ذى الحجّه است. بنابراين، هم شب هاى آن عزيز است و هم روزهاى آن.
در حديثى از رسول خدا(صلى الله عليه وآله) مى خوانيم كه عبادت و كار نيك در هيچ ايّامى به اندازه اين ايّام (ده روز اوّل ماه ذى الحجّه) فضيلت ندارد.
افزون بر اينها، هم صدا شدن با زوّار خانه خدا در اين ماه، و ياد و خاطره مراسم باشكوه حج و معنويّت و بركات آن، حال و هواى ديگرى به انسان مى دهد; مخصوصاً براى كسانى كه در سلك زوّار سعادتمند خانه خدا قرار گرفته اند، يا با ياد و خاطره آنها همراهند.
وجود دو «عيد» مهمّ اسلامى عيد قربان (عيد اضحى) و عيد غدير (عيد ولايت) و روز «عرفه» و خاطره دعاى عجيب و بسيار گرانبهاى امام حسين(عليه السلام) در عرفات، شكوه و عظمت خاصّى به اين ماه بخشيده، و سزاوار است همه مؤمنان (مخصوصاً جوانان پاكدل) از فضاى آكنده از معنويّت اين ماه غافل نشوند و در خودسازى و تهذيب نفس بكوشند كه به پيشرفت هاى مهمّى نائل مى شوند.

*ایام معلومات

دهه اول این ماه  به  ايام معلومات معروف است  است كه در قرآن مجيد ذكر آن شده است.‏

این ماه در نهايت فضيلت و بركت است  و از رسول خدا صلى الله عليه و آله: مروى است كه عمل خير و عبادت در هيچ ايامى نزد حق تعالى محبوبتر از این دهه  نيست.

*روزه گرفتن

روزه گرفتن نه روز اول‏ اين دهه كه ثواب روزه تمام عمر دارد.

شریک شدن با اعمال حاجیان

دو ركعت نماز بين مغرب و عشا در تمام شبهاى اين دهه‏ خوانده شود  به این نحو که :

در هر ركعت بعد از حمد بخواند يك مرتبه توحيد و آيه وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ تا با ثواب حاجيان شريك شود.

از روز اول تا عصر روز عرفه بعد  نماز صبح و پيش از مغرب اين دعا را كه شيخ و سيد از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده‏اند بخواند :

                        اللَّهُمَّ هَذِهِ الْأَيَّامُ الَّتِي فَضَّلْتَهَا عَلَى الْأَيَّامِ وَ شَرَّفْتَهَا قَدْ بَلَّغْتَنِيهَا بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ فَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِيهَا مِنْ نَعْمَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهْدِيَنَا فِيهَا لِسَبِيلِ الْهُدَى وَ الْعَفَافِ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلِ فِيهَا بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا فِيهَا الْبَلَاءَ وَ تَسْتَجِيبَ لَنَا فِيهَا الدُّعَاءَ وَ تُقَوِّيَنَا فِيهَا وَ تُعِينَنَا وَ تُوَفِّقَنَا فِيهَا لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ عَلَى مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا مِنْ طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ وِلَايَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَ لَنَا فِيهَا الرِّضَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ وَ لَا تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا تُنْزِلُ فِيهَا مِنَ السَّمَاءِ وَ طَهِّرْنَا مِنَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهَا دَارَ الْخُلُودِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَتْرُكْ لَنَا فِيهَا ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ وَ لَا غَائِباً إِلَّا أَدَّيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا سَهَّلْتَهَا وَ يَسَّرْتَهَا إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ* اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ يَا مَنْ لَا تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنَا فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ الْفَائِزِينَ بِجَنَّتِكَ وَ النَّاجِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ‏

ادعیه پنج گانه

در هر روز ازاین دهه ، پنج دعايى را كه حضرت جبرئيل براى حضرت عيسى عليه السلام از جانب حق تعالى هديه آورده‏

بخواند و آن پنج دعا اين است :

1- أ َشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

2-  أ َشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ‏

لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً

3-أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ

4 -أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ* وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ*

5 -حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى أَشْهَدُ لِلَّهِ بِمَا دَعَا وَ أَنَّهُ بَرِي‏ءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأَ وَ أَنَّ لِلَّهِ الْآخِرَةَ وَ الْأُولَى‏.

برگرفته از مفاتیح‌الجنان

کدخبرنگار:212111