از دعاهای امام رضا(ع) چه درسی می گیریم؟
دعاهای امام رضا (ع) به ما درس تمسک محکم امام به خداي متعال و اطاعت مطلق از او را مي آموزد و نيز ما را به شايستگي ائمه طاهرين عليهم السلام دلالت مي کند که همگي اعلام دين و دروازه علوم پيامبرانند.
عقیق: دعاهاي بزرگي از امام رضا عليهالسلام نقل شده که به شرح زير است:
1. دعاي زير در طلب امنيت و ايمان است:
يا مَن دَلَّني علي نَفسِهِ و ذَلَّلَ قَلبي بِتَصديقِهَ اسئُلکَ الاَمنَ وَ الايمانَ فِي الدُّنيا وَ الآخره.(1)
اين دعا گرچه کوتاه است، حاوي دلايل يگانگي خداست به اين دليل که خدا از طريق شگفتيهاي اين عالم، خود را به مخلوقاتش ميشناساند.
2. امام رضا عليهالسلام با اين دعاي بزرگ درخواست ميکرد:
اللّهم اَعطِني الهُدي و ثَبِّتني عَلَيهِ وَ احشُرني عَلَيه آمناً اَمنُ مِن لا خَوفَ عليه و لا حُزنَ و لا جَزَعَ انَّکَ اَهلُ التَّقوي وَ اَهلُ المَغفِره.(2)
3. امام اين دعاي مبارک را به صحابي و شاگردش موسي بن بکير آموخت. حضرت به وي گفت: حفظ کن آنچه را که من براي تو مينويسم و در هر سختي که موجب ترس تو شد آن را بخوان.
دعا به شرح زير است:
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم ان ذُنوبي و کثرتها قد اخلقت وجهي عندک، و حجبتني عن استيهال رحمتک و باعدتني عن استيجاب مغفرتک، و لو لا تعلقي بآلائک و تمسکي بالدعا و ما وعدت امثالي من المسرفين و اشباهي من الخاطئين و اوعدت القانطين من رحمتک بقولک: «يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم». و حذرت القانطين من رحمتک، فقلت: «و من يقنط من رحمة ربه الا الضالون؟»، ثم ندبتنا برأفتک الي دعاءک فقلت: «ادعوني استجب لکم، ان الذين يستکبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين».
الهي لقد کان ذل الاياس علي مشتملا و القنوط من رحمتک علي ملتحفا. الهي لقد وعدت المحسن ظنه بک ثوابا و اوعدت المسيء ظنه بک عقابا.
اللهم و قد امسک رمقي حسن الظن بک في عتق رقبتي من النار و تغمد زلتي و اقالة عثرتي.
اللهم قلت في کتابک و قولک الحق الذي لا خلف له و لا تبدل: «يوم ندعو کل اناس بامامهم»، و ذلک يوم النشور اذا نفخ في الصور و بعثر ما في القبور. اللهم فاني اوفي و اشهد و اقر و لا انکر و لا اجحد، و اسر و اعلن، و اظهر و ابطن بانک انت الله لا اله الا انت، وحدک لا شريک لک، و ان محمّدا عبدک و رسولک صلي الله عليه و آله و ان عليا اميرالمؤمنين سيد الاوصياء و وارث علم الانبياء علم الدين و مبير المشرکين و مميز المنافقين و مجاهد المارقين امامي و حجتي و عروتي و صراطي و دليلي و محجتي و من لا اثق باعمالي - و لو زکت - و لا اراها منجية لي - و لو صلحت - الا بولايته و الائتمام به و الاقرار بفضائله و القبول من حملتها و التسليم لرواتها.
و اقر باوصيائه من ابنائه أئمة و حججا و ادلة و سرجا، و اعلاما و منارا، و سادة و ابرارا، و اومن بسرهم و جهرهم، و ظاهرهم و باطنهم، و شاهدهم و غائبهم، و حيهم و ميتهم، لا شک في ذلک و لا ارتياب عند تحولک و لا انقلاب.
اللهم فادعني يوم حشري و نشري بامامتهم، و انقذني بهم يا مولاي من حر النيران و ان ترزقني روح الجنان، فانک ان اعتقتني من النار کنت من الفائزين.
اللهم و قد اصبحت يومي هذا لا ثقه لي و لا رجاء، و لا لجأ و لا مفزع و لا منجا غير من توسلت بهم اليک متقربا الي رسولک محمّد صلي الله عليه و آله، ثم علي اميرالمؤمنين و الزهراء سيدة نساء العالمين، و الحسن و الحسين و علي و محمّد و جعفر و موسي و علي و محمّد و علي و الحسن و من بعدهم يقيم المحجة الي الحجة المستورة من ولده المرجو للامة من بعده.
اللهم فاجعلهم في هذا اليوم و ما بعده حصني من المکاره و معقلي من المخاوف، و نجني بهم من کل عدو و طاغ و باغ و فاسق، و من شر ما اعرف و ما انکر، و ما استتر عني و ما ابصر، و من شر کل دابة رب انت آخذ بناصيتها، انک علي صراط مستقيم.
اللهم بتوسلي بهم اليک و تقربي بمحبتهم و تحصني بامامتهم افتح علي في هذا اليوم ابواب رزقک، و انشر علي رحمتک و حببني الي خلقک و جنبني بغضهم و عداوتهم، انک علي کل شيء قدير.
اللهم و لکل متوسل ثواب و لکل ذي شفاعة حق، فاسالک بمن جعلته اليک سببي و قدمته امام طلبتي ان تعرفني برکة يومي هذا و شهري هذا و عامي هذا.
اللهم و هم مفزعي و معونتي في شدتي و رخائي، و عافيتي و بلائي، و نومي و يقظتي، ظعني و اقامتي، و عسري و يسري، و علانيتي و سري، و اصباحي و امسائي، و تقلبي و مثواي، و سري و جهري.
اللهم فلا تخيبني بهم من نائلک و لا تقطع رجائي من رحمتک و لا تؤيسني من روحک و لا تبتلني بانغلاق ابواب الارزاق و انسداد مسالکها و ارتياح مذاهبها، و افتح لي من لدنک فتحا يسيرا و اجعل لي من کل ضنک مخرجا و الي کل سعه منهجا، انک ارحم الراحمين و صلي الله علي محمّد و آله الطيبين الطاهرين، آمين رب العالمين.(3)
اين دعا به ما درس تمسک محکم امام به خداي متعال و اطاعت مطلق از او را ميآموزد و نيز ما را به شايستگي ائمهي طاهرين عليهمالسلام دلالت ميکند که همگي اعلام دين و دروازهي علوم پيامبرانند.
4. امام عليهالسلام براي طلب روزي و فراواني امر معاش اين دعا را بعد از هر نماز واجب ميخواند:
يا من يملک حوائج السائلين و يعلم ضمير المصامتين لکل مسئلة منک سمع حاضر و جواب عتيد و لکل صامت منک علم باطن محيط اسئلک بمواعيدک الصادقة و اياديک الفاضلة و رحمتک الواسعة و سلطانک القاهر و ملکک الدائم و کلماتک التامات. يا من لا تنفعه طاعة المطيعين و لا يضره معصية العاصين، صل علي محمّد و آله و ارزقني من فضلک و اعطني فيما ترزقني العافية برحمتک يا ارحم الراحمين.(4)
5. اين نمونهي ديگري از دعاهاي مبارک اوست:
اللهم يا ذا القدرة الجامعة و الرحمة الواسعة و المنن المتتابعة و الآلاء المتوالية و الايادي الجميلة و المواهب الجزيلة. يا من خلق فرزق و الهم فانطق و ابتدع فشرع و علا فارتفع و قدر فاحسن و صور فاتقن و احتج فابلغ و انعم فاسبغ و اعطي فاجزل و منح فافضل. يا من سمي في العز ففات خواطف الابصار و دني في اللطف فجاز هواجس الافکار. يا من تفرد بالملک فلا ندله في ملکوت سلطانه و توحد بالکبرياء فلا ضد له في جبروت شأنه. يا من حارت في کبرياء هيبته دقائق لطائف الاوهام و انحسرت دون ادراک عظمته خطائف ابصار الانام. يا عالم خطرات قلوب العالمين و شاهد لحظات ابصار الناظرين يا من عنت الوجوه لهيبته و خضعت الرقاب لعظمته و جلاله و وجلت القلوب من خيفته و ارتعدت الفرائض من فرقه. يا بذي يا بديع يا قوي يا منيع يا علي يا رفيع صل علي من شرفت الصلوة بالصلوة عليه و انتقم لي ممن ظلمني و استخف بي و طرد الشمعة عن بابي و اذقة مرارة الذل و الهوان کما اذاقينها و اجعله طريد الارجاس و الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمّد و آله الطيبين الطاهرين.(5)
در اين دعا حمد و ستايش خدا فراوان و به زيباترين شکل خود بيان شده است. همچنين پر است مخصوصا در پايان آن با ظلم و ستمي که از جانب مأمون خليفه عباسي بر امام وارد شد که شيعه ها را از آن حضرت جدا ساخت و او را سبک کرد. و آن وقتي بود که جهان اسلام موقعيت امام و شخصيت او را تحسين کرده بود و وقت آن بود که بدانند مأمون فاقد اخلاق مناسب است که براي اداره خلافت مسلمانان لازم است. اين دعا ثابت مي کند که امام به قدري از مأمون رنجيده خاطر بود که در آن عليه او از خدا استمداد کرده است.
6. با وجود اين، نمونه ديگري از دعاي مبارک او ذيلا ذکر مي شود:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لک الحمد علي مرد نوازل البلاء و ملمات الضراء و کشف نوائب اللاواء و توالي سبوغ النعماء و لک الحمد رب علي هني عطائک و محمود بلائک و جليل الآئک و لک الحمد علي احسانک الکثير و خيرک العزيز و تکليفک اليسير و دفعک العسير و لک الحمد يا رب علي تثميرک قليل الشکر و اعطائک وافر الاجر و حطک مثقل الوزر و قبولک ضيق العذر و وضعک باهظ الاصر و تسهيلک موضع الوعر و منعک مقطع الامر و لک الحمد علي البلاء المصروف و وافر المعروف و دفع المخوف و اذلال العسوف و لک الحمد علي قلة التکليف و کثرة التخفيف و تقوية الضعيف و اغاثة اللهيف و لک الحمد علي سعة امهالک و دوام افضالک و صرف امحالک و حميد فعالک و توالي نوالک و لک الحمد علي تأخير معاجلة العقاب و ترک مغافصة العذاب و تسهيل طرق المآب و انزال غيث السحاب انک المنان الوهاب.(6)
اين دعا حاوي يک سري عباراتي است که خداي متعال آفريننده جهان و حيات بخش را تمجيد و ستايش ميکند.
اينها بعضي از دعاهايي است که زندگي روحاني امام را روشن مي کند، به اين معني که او خودش را وقف خدا کرده بود و با او گفتگو مي کرد و رابطه اش را با او محکم ساخته بود.
پي نوشت:
1ـ اصول کافي، جلد 2، ص 579.
2ـ اعيان الشيعه، ج 4، ص 197.
3ـ مهج الدعوات، ص 317 - 315.
4ـ مصباح کفعمي، ص 168.
5ـ همان مأخذ، ص 293.
6ـ همان مأخذ، ص 415.
کدخبرنگار:211002