۰۴ آذر ۱۴۰۳ ۲۳ جمادی الاول ۱۴۴۶ - ۵۱ : ۲۰
عقیق: رسول
خدا حضرت محمد صلى الله عليه و آله فرمودند: هنگامى كه روز قيامت فرا مى رسد دخترم
فاطمه در حالى مى آيد كه بر يكى از ناقههاى بهشتى سوار است و از دو پهلوى آن ناقه
حريرهاى بهشتى آويزان ، مهار آن از مرواريد تازه ، پاهايش از زمرد سبز، دم آن از
مشگ ناب ، ديدگانش از در و ياقوت سرخ خواهد بود.
قبهاى
از نور بر پشت آن ناقه نصب شده كه اندرون آن از بيرون آشكار، ميان آن حاوى عفو
پروردگار و بيرون آن رحمت خداوند رحيم است.
فاطمه
تاجى از نور بر سر دارد كه داراى هفتاد پايه باشد، هر پايه اى از آن به وسيله
مرواريدى مرصع و نظير ستاره اى درخشان خواهد بود.
در
طرف راست و چپ فاطمه هر كدام هفت هزار ملك خواهد بود.....
و
آنگاه از طرف خداوند رئوف ندا مى رسد: اى حبيبه و فرزند رسول من از من بخواه تا
عطانمايم، شفاعت كن تا من بپذيرم، به عزت و جلال خودم كه امروز ظلم و ستم هيچ
ستمگرى از نظر من محو نخواهد شد.
در همين زمان است كه حضرت زهرا سلام الله علیها مىگويد:
بار خدايا! فرزندان، شيعيان، دوستان، و دوستان دوستان فرزندان مرا به من ببخش!
آنگاه
منادی از طرف پروردگار جهان منادى ندا مىکند: فرزندان ، شيعيان ، دوستان ، و دوست
دوستان ذريه فاطمه كجايند؟ ايشان عموما در حالى كه ملائكه رحمت پروردگار آنان را
احاطه كرده باشند مى آيند. سپس فاطمه جلو مىرود تا ايشان را داخل بهشت مىنمايد.
متن حدیث:
الامالى للصدوق: الطالقانى ، عن
محمد بن جرير الطبرى ، عن الحسن بن عبدالواحد عن اسماعيل بن على السدى ، عن منيع
بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الاحمر، عن اءبى جعفر محمد بن على الباقر
عليه السلام قال : سمعت جابر بن عبدالله الانصارى يقول : قال رسول الله صلى الله
عليه و آله اذا كان يوم القيامة تقبل ابنتى فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة
الجنين ، خطامها من لؤ لؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الاخضر ذنبها من المسك الاذفر،
عيناها ياقوتتان حمراوان .
عليها قبة من نور، يرى ظاهرها من باطنها، و باطنها من ظاهرها، داخلها
عفوالله ، و خارجها رحمة الله ، على راءسها تاج من نور، للتاج سبعون ركنا كل ركن
مرصع بالدر و الياقوت ، يضى ء الكوكب الدرى فى افق السماء و عن يمينها سبعون اءلف
ملك ، و عن شمالها سبعون اءلف ملك و جبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادى باءعلا صوته :
غضوا اءبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد، فلا يبقى يومئذ نبى و لا رسول
و لا صديق و لا شهيد الا غضوا اءبصارهم حتى تجوز فاطمة ، فتسير حتى تحاذى عرش ربها
جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها، و تقول : الهى و سيدى احكم بينى و بين من
ظلمنى ! اللهم احكم بينى و بين من قتل ولدى ! فاذا النداء من قبل الله جل جلاله :
حبيبتى و ابنة حبيبى سلينى تعطى ، و اشفعى تشفعى ، فوعزتى و جلالى لا جازنى ظلم ظالم
. فتقول : الهى و سيدى ذريتى و شيعتى و شيعة ذريتى و محبى و محبى ذريتى .
فاذا النداء من قبل الله جل جلاله : اءين ذرية فاطمة و شيعتها و محبوها
و محبوا ذريتها؟ فيقبلون و قد اءحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة عليهاالسلام
حتى تدخلهم الجنة.