عقیق:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
«...خدايا تويى كه به روى بندگانت درى به سوى بخششت گشودى و آن را توبه ناميدى،و خود فرمودى:
"بازگرديد به جانب خدا،بازگشتى خالصانه".
پس عذر كسىكه از ورود به اين در پس از گشوده شدنش غفلت ورزد چه مىتواند باشد؟
خدايا اگر نافرمانى و گناه از بندهات زشت بود،پس گذشت از جانب تو زيباست،
خدايا نخستين،كسى نيستم كه تو را نافرمانى كرده و حضرتت توبهپذيرش شدى،
و خود را در معرض احسانت قرار داده و تو مرا مورد احسانش قرار دادى،
اى پاسخگوى درماندگان،اى برطرف كننده زيان،اى بزرگ نيكى،اى داناى نهان،اى زيبا پردهپوش،به جود و كرمت به سوى تو شفاعت مىجويم،
و توسّل مىكنم نزد تو ،به فضل و رحمتت دعايم را اجابت كن،اميدم را به خود نااميد مساز،و توبهام را بپذير،و با احسان و مهرت خطاهايم را ناديه گير،اى مهربانترين مهربانان.
إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَابا إِلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ فَقُلْتَ:تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحا فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبَابِ بَعْدَ فَتْحِهِ إِلَهِي إِنْ كَانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ إِلَهِي مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ وَ تَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ يَا عَظِيمَ الْبِرِّ يَا عَلِيما بِمَا فِي السِّرِّ يَا جَمِيلَ السِّتْرِ [السَّتْرِ] اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ إِلَيْكَ وَ تَوَسَّلْتُ بِجَنَابِكَ [بِجِنَانِكَ] وَ تَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ لا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي وَ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَ كَفِّرْ خَطِيئَتِي بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.(1)»
1ـ مناجات خمسه عشر؛مناجاة التائبين(رازونياز توبه كنندگان)
211005