اِسمَعْ ياذَا الغَفلَةِ والتَّصريفِ مِن ذي الوَعظِ والتَّعريفِ ، جُعِلَ يَومُ الحَشرِ يَومَ العَرضِ والسُّؤالِ والحِباءِ والنَّكالِ ، يَومَ تُقلَبُ إلَيهِ أعمالُ الأنامِ ، وتُحصى فيهِ جَميعُ الآثامِ ، يَومَ تَذوبُ مِنَ النُّفوسِ أحداقُ عُيونِها ، وتَضَعُ الحَوامِلُ ما في بُطونِها .
امام على(ع) :
اى
بى خبر گمراه ! بشنو از اندرزگوى راهنما ، روز رستاخيز ، روز عرضه اعمال و
بازخواست و پاداش و كيفر قرار داده شدهاست ، روزى كه كارهاى مردم به آن جا
برگردانده مى شود و همه گناهان شماره مى گردد ، روزى كه حلقه چشمها گداخته مى
شود و آبستنها آنچه در شكم دارند ، فرو مى نهند.(1)
------------------------------------------------------
عنه (ع):
وذلكَ يَومُ يَجمَعُ اللّهُ فيهِ الأوَّلينَ والآخِرينَ لِنِقاشِ الحِسابِ وجَزاءِ الأعمالِ ، خُضوعا قِياما ،قَد ألجَمَهُمُ العَرَقُ ، ورَجَفَت بهِمُ الأرضُ ، فَأحسَنُهُم حالاً مَن وَجَدَ لِقَدَمَيهِ مَوضِعا ، ولِنَفَسِهِ مُتَّسَعا !
امام على(ع) :
روز قيامت روزى است كه خداوند همگان را ، از اولين نفر تا آخرين نفر ، براى رسيدگى به حسابشان و جزاى اعمالشان گرد مى آورد ، در حالى كه به سر به زير و خاضع ايستادهاند و عرق از سر و رويشان مى ريزد و زمين آنها را مى لرزاند . (در آن روز) نيكو حالترين مردم كسى است كه جاى پايى بيابد و براى خود جايى پيدا كند(2).!
پی نوشت:
1_أمالي الطوسي : 653 / 1353 منتخب ميزان الحكمة : 414
2_نهج البلاغة : الخطبة 102 منتخب ميزان الحكمة : 414
منبع:جام
211008