۰۲ آذر ۱۴۰۳ ۲۱ جمادی الاول ۱۴۴۶ - ۴۶ : ۲۲
پشت سر: مرقد مولا، روبرو: جاده و صحرا
بالخلف: مَرْقَد سَيِّدِنا (أمیرالمؤمنین) في المُقابِل: الطّريق والصَحْراء
بدرقه با خود حيدر پيش رو، حضرت زهرا
مُرافَقَة مع حيدر قُدُماً مع السَّيِّدَة الزَّهراء
اينجا هر كي هرچي داره نذر حسين كرده
الكُلُ هُنا يَفْدي بِكُلُ مايَمْلِك لِلحُسَين
هرستوني كه رد ميشيم سيل جوونمرده
كُلَّما مَرَرْنا مَن عَمودٍ نَرى سَيْلاً من الشَّبابِ الشَّهم
(يا حسين لبيكَ يا حسين لبيكَ يا حسين يابن الزهرا )
اومديم پاي پياده روز و شب، توو دل جاده
أَتَيْنا سَيْراً عَلى الأقدامِ ليلاً وَ نَهاراً في قَلبِ الطَريق
اومديم مولا ببينه شيعه مشتاقِ جهاده
أتَيْنا لِيَرى سَيِدَنا بأَنَّ الشيعَةَ مُشْتاقَةٌ للجِهاد
تا دم آخر مي مونيم پاي همين مكتب
وَ سَنَبْقى مُتَمَسّكينَ حتى النِّهايَةِ بِهذَه العَقيدَة
مرده باشه مگه شيعه، تنها بشه زينب
هَلْ ماتَوا الشيعَةَ لِيَتْرُكوا زَيْنَبَ وَحيدَة؟!
(يا حسين لبيكَ يا حسين لبيكَ يا حسين يابن الزهرا )
بِالنَّحيبِ والحَنينِ، حانَ يَومُ الأربَعينِ
با سوز و گريه روز اربعين فرارسيد
جِئْنا لكِن بِالمَدينَة تَنْتَظِر أُمُّ البَنينِ
ما آمديم اما ام البنين در مدينه چشم به راه است
جِئْنا مَشْياً حتَّى نُعْلِن أنّا عَلَى العَهْدِ
پياده آمديم تا اعلام كنيم كه همچنان بر عهد و پيمان خويشيم
نَنْتَقِم مِن كُلِّ طاغٍ يَوْماً مَعَ المَهْدي
و روزي همراه حضرت مهدي( عج) از همه ي طاغوت ها انتقام مي گيريم
(يا حسين لبيكَ يا حسين لبيكَ يا حسين يابن الزهرا )
نَحْنُ أصْحابُ الشَّهامَة صامِدون حتّى القِيامَة
ما صاحبان شهامت و شجاعتيم و تا قيامت استوار خواهيم بود
إنّا كُلٌّ كالمَسامير لانُبالي بالمَلامَة
مانند ميخ هايي هستيم كه به هيچ سرزنشي توجه نمي كند ( و ضربه ها فقط محكمترش خواهد كرد)
رُغْمَ أنْفِك يا تَكْفيري إنَّ الحُسَيْنَ يَبْقى
اي تكفيري! به كوري چشم تو حسين جاويدان است
نَجْعَلُ بِكَفِّ العَبّاس أيامَكُم سَوْداء
و ما با دست عباس، روزگار شما را سياه مي كنيم
(يا حسين لبيكَ يا حسين لبيكَ يا حسين يابن الزهرا )
شاعر: محسن رضوانی