بخش هایی از مناجات ابو حمزه ثمالی
خداوند در قرآن به انسان دستورهاي زيادي داده است و از جمله وي را به دعا و درخواست كردن از خدا امر نموده است،اين تنها دستوري است كه هشدار به همراه دارد: «انَّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم و آخرين» آنان كه از دعا و عبادت من، اعراض و سركشي كنند، با ذلت و خواري داخل دوزخ شوند...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
و به نعمتت بامداد نموديم و شامگاه كرديم،
گناهان ما پيش روى توست،
خدايا از گناهانمان از تو آمرزش مىخواهيم،و به سوى تو باز مىگرديم،
تو با نعمتها به ما مهر مىورزى و ما با گناهان با تو مقابله مىكنيم،
خيرت به سوى ما سرازير است،و بدى ما به سوى تو بالا مىآيد،
همواره فرشته كريمى،از ما كردار زشت به جانب تو مىآيد،و اين امر مانع نمىشود از اينكه ما را با نعمتهايت فراگيرى، و به عطاهاى برجستهات بر ما تفضّل نمايى،
منزّهى تو،چه بردبار و بزرگ و كريمى،
آغاز كننده به نيكى و تكرار كننده آنى،
آغاز كننده به نيكى و تكرار كننده آنى،
نامهايت مقدس،
و ثنايت عظيم،
و رفتارها و كردارهايت كريمانه است،
خدايا،فضلت گستردهتر،
و بردبارىات بزرگتر از آن است كه مرا به كردار ناپسند و خطاكارىام بسنجى،پ
س گذشت نما،گذشت نما، گذشت نما،آقاى من،آقاى من،آقاى من.
يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَ بِنِعْمَتِكَ [فِي نِعَمِكَ] أَصْبَحْنَا وَ أَمْسَيْنَا ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْهَا وَ نَتُوبُ إِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَ نُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ وَ شَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلائِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَكْرَمَكَ،
مُبْدِئا وَ مُعِيدا تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ أَنْتَ إِلَهِي أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي. ...»
يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَ بِنِعْمَتِكَ [فِي نِعَمِكَ] أَصْبَحْنَا وَ أَمْسَيْنَا ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْهَا وَ نَتُوبُ إِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَ نُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ وَ شَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلائِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَكْرَمَكَ،
مُبْدِئا وَ مُعِيدا تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ أَنْتَ إِلَهِي أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي. ...»
211005
