عقیق | پایگاه اطلاع رسانی هیئت ها و محافل مذهبی

کد خبر : ۴۱۲۰
تاریخ انتشار : ۲۳ دی ۱۳۹۱ - ۱۲:۳۰
دعاهای امام رضا (ع) به ما درس تمسک محکم امام به خداي متعال و اطاعت مطلق از او را مي‏ آموزد و نيز ما را به شايستگي ائمه‏ طاهرين عليهم‏ السلام دلالت مي‏ کند که همگي اعلام دين و دروازه‏ علوم پيامبرانند.
عقیق: دعاهاي بزرگي از امام رضا عليه‏السلام نقل شده که به شرح زير است:

1. دعاي زير در طلب امنيت و ايمان است:
يا مَن دَلَّني علي نَفسِهِ و ذَلَّلَ قَلبي بِتَصديقِهَ اسئُلکَ الاَمنَ وَ الايمانَ فِي الدُّنيا وَ الآخره.(1)
اين دعا گرچه کوتاه است، حاوي دلايل يگانگي خداست به اين دليل که خدا از طريق شگفتي‏هاي اين عالم، خود را به مخلوقاتش مي‏شناساند.

2. امام رضا عليه‏السلام با اين دعاي بزرگ درخواست مي‏کرد:
اللّهم اَعطِني الهُدي و ثَبِّتني عَلَيهِ وَ احشُرني عَلَيه آمناً اَمنُ مِن لا خَوفَ عليه و لا حُزنَ و لا جَزَعَ انَّکَ اَهلُ التَّقوي وَ اَهلُ المَغفِره.(2)

3. امام اين دعاي مبارک را به صحابي و شاگردش موسي بن بکير آموخت. حضرت به وي گفت: حفظ کن آنچه را که من براي تو مي‏نويسم و در هر سختي که موجب ترس تو شد آن را بخوان.
دعا به شرح زير است:
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم ان ذُنوبي و کثرتها قد اخلقت وجهي عندک، و حجبتني عن استيهال رحمتک و باعدتني عن استيجاب مغفرتک، و لو لا تعلقي بآلائک و تمسکي بالدعا و ما وعدت امثالي من المسرفين و اشباهي من الخاطئين و اوعدت القانطين من رحمتک بقولک: «يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم». و حذرت القانطين من رحمتک، فقلت: «و من يقنط من رحمة ربه الا الضالون؟»، ثم ندبتنا برأفتک الي دعاءک فقلت: «ادعوني استجب لکم، ان الذين يستکبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين».

الهي لقد کان ذل الاياس علي مشتملا و القنوط من رحمتک علي ملتحفا. الهي لقد وعدت المحسن ظنه بک ثوابا و اوعدت المسي‏ء ظنه بک عقابا.

اللهم و قد امسک رمقي حسن الظن بک في عتق رقبتي من النار و تغمد زلتي و اقالة عثرتي.
اللهم قلت في کتابک و قولک الحق الذي لا خلف له و لا تبدل: «يوم ندعو کل اناس بامامهم»، و ذلک يوم النشور اذا نفخ في الصور و بعثر ما في القبور. اللهم فاني اوفي و اشهد و اقر و لا انکر و لا اجحد، و اسر و اعلن، و اظهر و ابطن بانک انت الله لا اله الا انت، وحدک لا شريک لک، و ان محمّدا عبدک و رسولک صلي الله عليه و آله و ان عليا اميرالمؤمنين سيد الاوصياء و وارث علم الانبياء علم الدين و مبير المشرکين و مميز المنافقين و مجاهد المارقين امامي و حجتي و عروتي و صراطي و دليلي و محجتي و من لا اثق باعمالي - و لو زکت - و لا اراها منجية لي - و لو صلحت - الا بولايته و الائتمام به و الاقرار بفضائله و القبول من حملتها و التسليم لرواتها.

و اقر باوصيائه من ابنائه أئمة و حججا و ادلة و سرجا، و اعلاما و منارا، و سادة و ابرارا، و اومن بسرهم و جهرهم، و ظاهرهم و باطنهم، و شاهدهم و غائبهم، و حيهم و ميتهم، لا شک في ذلک و لا ارتياب عند تحولک و لا انقلاب.

اللهم فادعني يوم حشري و نشري بامامتهم، و انقذني بهم يا مولاي من حر النيران و ان ترزقني روح الجنان، فانک ان اعتقتني من النار کنت من الفائزين.

اللهم و قد اصبحت يومي هذا لا ثقه لي و لا رجاء، و لا لجأ و لا مفزع و لا منجا غير من توسلت بهم اليک متقربا الي رسولک محمّد صلي الله عليه و آله، ثم علي اميرالمؤمنين و الزهراء سيدة نساء العالمين، و الحسن و الحسين و علي و محمّد و جعفر و موسي و علي و محمّد و علي و الحسن و من بعدهم يقيم المحجة الي الحجة المستورة من ولده المرجو للامة من بعده.

اللهم فاجعلهم في هذا اليوم و ما بعده حصني من المکاره و معقلي من المخاوف، و نجني بهم من کل عدو و طاغ و باغ و فاسق، و من شر ما اعرف و ما انکر، و ما استتر عني و ما ابصر، و من شر کل دابة رب انت آخذ بناصيتها، انک علي صراط مستقيم.

اللهم بتوسلي بهم اليک و تقربي بمحبتهم و تحصني بامامتهم افتح علي في هذا اليوم ابواب رزقک، و انشر علي رحمتک و حببني الي خلقک و جنبني بغضهم و عداوتهم، انک علي کل شي‏ء قدير.
اللهم و لکل متوسل ثواب و لکل ذي شفاعة حق، فاسالک بمن جعلته اليک سببي و قدمته امام طلبتي ان تعرفني برکة يومي هذا و شهري هذا و عامي هذا.

اللهم و هم مفزعي و معونتي في شدتي و رخائي، و عافيتي و بلائي، و نومي و يقظتي، ظعني و اقامتي، و عسري و يسري، و علانيتي و سري، و اصباحي و امسائي، و تقلبي و مثواي، و سري و جهري.

اللهم فلا تخيبني بهم من نائلک و لا تقطع رجائي من رحمتک و لا تؤيسني من روحک و لا تبتلني بانغلاق ابواب الارزاق و انسداد مسالکها و ارتياح مذاهبها، و افتح لي من لدنک فتحا يسيرا و اجعل لي من کل ضنک مخرجا و الي کل سعه منهجا، انک ارحم الراحمين و صلي الله علي محمّد و آله الطيبين الطاهرين، آمين رب العالمين.(3)

اين دعا به ما درس تمسک محکم امام به خداي متعال و اطاعت مطلق از او را مي‏آموزد و نيز ما را به شايستگي ائمه‏ي طاهرين عليهم‏السلام دلالت مي‏کند که همگي اعلام دين و دروازه‏ي علوم پيامبرانند.

4. امام عليه‏السلام براي طلب روزي و فراواني امر معاش اين دعا را بعد از هر نماز واجب مي‏خواند:
يا من يملک حوائج السائلين و يعلم ضمير المصامتين لکل مسئلة منک سمع حاضر و جواب عتيد و لکل صامت منک علم باطن محيط اسئلک بمواعيدک الصادقة و اياديک الفاضلة و رحمتک الواسعة و سلطانک القاهر و ملکک الدائم و کلماتک التامات. يا من لا تنفعه طاعة المطيعين و لا يضره معصية العاصين، صل علي محمّد و آله و ارزقني من فضلک و اعطني فيما ترزقني العافية برحمتک يا ارحم الراحمين.(4)

5. اين نمونه‏ي ديگري از دعاهاي مبارک اوست:
اللهم يا ذا القدرة الجامعة و الرحمة الواسعة و المنن المتتابعة و الآلاء المتوالية و الايادي الجميلة و المواهب الجزيلة. يا من خلق فرزق و الهم فانطق و ابتدع فشرع و علا فارتفع و قدر فاحسن و صور فاتقن و احتج فابلغ و انعم فاسبغ و اعطي فاجزل و منح فافضل. يا من سمي في العز ففات خواطف الابصار و دني في اللطف فجاز هواجس الافکار. يا من تفرد بالملک فلا ندله في ملکوت سلطانه و توحد بالکبرياء فلا ضد له في جبروت شأنه. يا من حارت في کبرياء هيبته دقائق لطائف الاوهام و انحسرت دون ادراک عظمته خطائف ابصار الانام. يا عالم خطرات قلوب العالمين و شاهد لحظات ابصار الناظرين يا من عنت الوجوه لهيبته و خضعت الرقاب لعظمته و جلاله و وجلت القلوب من خيفته و ارتعدت الفرائض من فرقه. يا بذي يا بديع يا قوي يا منيع يا علي يا رفيع صل علي من شرفت الصلوة بالصلوة عليه و انتقم لي ممن ظلمني و استخف بي و طرد الشمعة عن بابي و اذقة مرارة الذل و الهوان کما اذاقينها و اجعله طريد الارجاس و الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمّد و آله الطيبين الطاهرين.(5)

در اين دعا حمد و ستايش خدا فراوان و به زيباترين شکل خود بيان شده است. همچنين پر است مخصوصا در پايان آن با ظلم و ستمي که از جانب مأمون خليفه‏ عباسي بر امام وارد شد که شيعه ها را از آن حضرت جدا ساخت و او را سبک کرد. و آن وقتي بود که جهان اسلام موقعيت امام و شخصيت او را تحسين کرده بود و وقت آن بود که بدانند مأمون فاقد اخلاق مناسب است که براي اداره‏ خلافت مسلمانان لازم است. اين دعا ثابت مي‏ کند که امام به قدري از مأمون رنجيده خاطر بود که در آن عليه او از خدا استمداد کرده است.

6. با وجود اين، نمونه‏ ديگري از دعاي مبارک او ذيلا ذکر مي‏ شود:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لک الحمد علي مرد نوازل البلاء و ملمات الضراء و کشف نوائب اللاواء و توالي سبوغ النعماء و لک الحمد رب علي هني عطائک و محمود بلائک و جليل الآئک و لک الحمد علي احسانک الکثير و خيرک العزيز و تکليفک اليسير و دفعک العسير و لک الحمد يا رب علي تثميرک قليل الشکر و اعطائک وافر الاجر و حطک مثقل الوزر و قبولک ضيق العذر و وضعک باهظ الاصر و تسهيلک موضع الوعر و منعک مقطع الامر و لک الحمد علي البلاء المصروف و وافر المعروف و دفع المخوف و اذلال العسوف و لک الحمد علي قلة التکليف و کثرة التخفيف و تقوية الضعيف و اغاثة اللهيف و لک الحمد علي سعة امهالک و دوام افضالک و صرف امحالک و حميد فعالک و توالي نوالک و لک الحمد علي تأخير معاجلة العقاب و ترک مغافصة العذاب و تسهيل طرق المآب و انزال غيث السحاب انک المنان الوهاب.(6)

اين دعا حاوي يک سري عباراتي است که خداي متعال آفريننده‏ جهان و حيات بخش را تمجيد و ستايش مي‏کند.

اينها بعضي از دعاهايي است که زندگي روحاني امام را روشن مي‏ کند، به اين معني که او خودش را وقف خدا کرده بود و با او گفتگو مي‏ کرد و رابطه‏ اش را با او محکم ساخته بود.



پي نوشت:
1ـ اصول کافي، جلد 2، ص 579.
2ـ اعيان الشيعه، ج 4، ص 197.
3ـ مهج الدعوات، ص 317 - 315.
4ـ مصباح کفعمي، ص 168.
5ـ همان مأخذ، ص 293.
6ـ همان مأخذ، ص 415.

کدخبرنگار:211002

ارسال نظر
نام:
ایمیل:
* نظر:
پربازدیدترین اخبار
پنجره
تازه ها
پرطرفدارترین عناوین